رد قطاع المحاماة التابع لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له على بيان مشترك لممثلي القطاعات الحزبية للمحامين، الصادر أمس السبت، يَحمِلُ توقيع قطاعات المحامين لعددٍ من الأحزاب السياسية، بخصوص المقتضيات الضريبية التي وردت في مشروع قانون مالية 2023. معلنا أنه " ليس معنياًّ بالبيان المُشار إليه في صيغته المنشورة". وكشف قطاع المحاماة التابع لحزب التقدم والاشتراكية، أنه "تَوَصَّلَ فعلاً بمسودة البيان المذكور، وطلب الوقت اللازم للاستشارة مع الحزب، قبل أن يُفاجَأَ بإخراج البيان دون انتظار تأكيد موافقته، ودون أن يَتَسَنَّى له إبداء ملاحظاته العديدة عليه". وعاد قطاع المحامين في التقدم والاشتراكية، ليُذَكِّرُ في هذا الصدد، بمضمون البلاغ الصادر عن حزب التقدم والاشتراكية، والذي أعرب فيه عن تقديره العالي للرسالة النبيلة والأدوار المجتمعية التي تَضطلعُ بِها أسرةُ المحاماة، والذي أكد فيه أيضاً على أنَّ الخضوع للضريبة، إسهاماً في المجهود التنموي الوطني، هو مسؤوليةٌ ملقاةٌ على الجميع، كلٌّ حسب مداخيله وإمكانياته. وهو الأمرُ الذي يتبناه أيضاً المحامون. ودعا محامو التقدم والاشتراكية إلى تحلي الحكومة والمحامين، معاً، بما يلزم من روحٍ إيجابية، لإيجاد حلٍّ متوافق بشأنه يأخذ بعين الاعتبار أوضاع المحامين، ويُبلور أداء الواجبات الجبائية بشكلٍ عادل، دون تعطيلِ حقوق المتقاضين، ولا سيما البسطاء منهم.