أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، احتضان بلاده لاجتماع الفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية المقررة يومي الأول والثاني من نونبر المقبل. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام جزائرية، عن تصريح لرمطان لعمامرة أن عبد المجيد تبون، يدفع في اتجاه تنظيم مؤتمر أو اجتماع قد يعقد لاحقا في الجزائر قبل عقد القمة العربية، وذلك تهيئة لما اعتبره "أجواء للوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية".
وستجعل الخطوة الجزائرية وفق تأكيد لعمامرة من قمة الجزائر مناسبة لانطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية.
وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،أن تحدث عن سعي بلاده لاستضافة اجتماع للفصائل الفلسطينية، مشددا على أن "الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية".
وتأتي القمة العربية في وقت تشهد فيه المنطقة خلافا دبلوماسيا بين مجموعة من العواصم سواء بين تونس والمغرب على خلفية مشاركة زعيم جبهة "البوليساريو"، وعدم التوافق على رجوع سوريا التي أرجأت مشاركتها بسب رفض دول خليجية مشاركتها في القمة، إضافة إلى ملف التقارب الجزائري الإيراني.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد أكد أكثر من مرة في تصريحات لوسائل اعلام أنَّ "القمة العربية التي تستضيفها الجزائر سوف تُعقد في موعدها".
كما صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأنه "لا يوجد أيُّ خلافٍ بين القادة العرب حول القمة العربية، وهناك تعاونٌ خليجيٌّ ومصريٌّ وتونسيٌّ لإنجاحها"، متمنياً أن "تخرج القمة العربية المرتقبة بنتائجَ إيجابيةٍ، لأنَّ العالم العربي محتاجٌ إليها"، حسب تعبيره.