أفاد مولاي إدريس النوازلي رئيس المكتب الجهوي لرابطة القضاة بجهة مراكشآسفي في لقاء مع نادي الصحافة بمراكش أن تأسيس المكتب الجهوي للرابطة يشكل اليوم دعامة أساسية في المشهد القضائي نظرا لدوره الفعال في بلورة كل المشاريع المتعلقة بتطوير المنظومة القضائية على عدة مستويات حيث يشتغل المكتب الجهوي باستراتيجية محكمة في تدبير مجموعة من القضايا المتعلقة بأنشطة الرابطة من خلال المشاركة في العديد من الورشات والدورات تكوينية، والندوات العلمية والفكرية. وأضاف أنه على سبيل المثال ندوة حول قضاء التحقيق بين الابقاء والالغاء ومسؤولية الطبيب بكلية الطب والصيدلة كما شارك المكتب في ندوة حول الجريمة الالكترونية ثم ندوة حول قانون الصحافة الجديدة ودور الاعلام في محاربة الارهاب زد عن ذلك اهتمامها بالأعمال الاجتماعية اي اننا نشتغل بدينامية فعالة تساير كل المستجدات المتعلقة بالمنظومة القضائية الجديدة. وفي نفس السياق أشار مولاي إدريس النوازلي خلال هذا اللقاء التواصلي أن الجمعية مازالت فتية وتحمل مشروعا لخدمة القضاء والقضاة سواء على المستوى الوطني ولها بعد دولي والدفاع أيضا عن حقوق القضاة في التعبير و نشر الثقافة القانونية و الحقوقية، وإعطاء صورة مشرفة عن القضاء المغربي. واعتبر رئيس المكتب الجهوي لرابطة القضاة بجهة مراكش أن الجمعية كمجتمع مدني و كقوة اقتراحية لن تدخرا جهدا في العمل على تحقيق الاهداف التي تأسست من أجلها رابطة القضاة وفق المبادئ والمقتضيات المسطرة في القانون الاساسي. وخلال مداخلته كشف النوازلي أن المكتب الجهوي لرابطة القضاة بجهة مراكش مدعو اليوم لمواكبة كل التطورات التي تهم المجال القضائي ومساهمته على جميع المستويات في اطار العمل الجمعوي لتحقيق الاهداف المسطرة لخدمة القضاء والقضاة وتعزيز استقلال السلطة القضائية في ظل الحراك الجديد الذي تعرفه المؤسسة الدستورية وفي ظل المكتسبات المحققة لدستور 2011. وقال أيضا خلال أن القضاة أصبحوا اليوم يتمتعون بحرية التعبير وحرية انشاء الجمعيات في ظل احترام مكانة المهنة واعطاء صورة حقيقية للمؤسسة القضائية التي تلعب دورا هاما في استقرار الامن والسلام صمن ما يسمى بالأمن القضائي.