شيعت عائلة الفقيد حسن السحيمي المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء جثمانه إلى مثواه الأخير اليوم الجمعة بمقبرة تمارة في جنازة مهيبة حضرها أفراد عائلة الفقيد وأصدقائه. وودعت عائلته وأصدقائه، جثمان السحيمي وألقت النظرة الأخيرة عليه، في جو من الألم والحزن بعد أن خطفه الموت فجأة بطريقة بشعة من أقرب الناس إليه وهو الشخص الذي عرف بدماثة أخلاقه وسط جيرانه وأصدقائه في الوسط المهني ، وطيبة قلبه. وقال شقيق حسن السحيمي في تصريح ل "الأيام 24"، خلال تشييع جنازة الفقيد، أن " الحادث كان فاجعة بالنسبة إلينا، بعد أن خطفه الموت فجأة بتلك الطريقة البشعة، ونتمنى من الله أن يلهمنا الصبر بعد فقدانه".
وكان الفقيد قد عثر عليه ليلة أمس الأربعاء، مقتولا بمنزله الكائن بمدينة تمارة، حيث أعلنت الشرطة القضائية عن فتح تحقيق لتحديد ملابسات الجريمة. وتمكنت عناصر الشرطة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من توقيف خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخصان يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها الصحفي حسن السحيمي. وجرى توقيف المشتبه فيهما المتورطين بشكل مباشر في اقتراف هذه الجريمة بمدينتي مكناس وسيدي قاسم، بعدما تم تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك، حيث كان من بين الجناو صديق مقرب إليه أجهز عليه بسبب مروره بضائقة مالية.