غابت قضية الصحراء المغربية، عن المحادثات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حيث حضرت أزمة موسكو-كييف، إلى جانب الوضع في القدس.
واعتبر متتبعون، غياب قضية الصحراء في محادثات بوتين وتبون، هو نتيجة انشغال موسكو الحليف التقليدي للجزائر، بحربها في أوكرانيا، وما خلفته من تداعيات على الاقتصاد الروسي بسبب تزايد العقوبات من قبل الدول الغربية.
وأفاد بيان الكرملين، أن الرئيس بوتين، بحث مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، التطورات في أسواق الطاقة والشرق الأوسط، والوضع في أوكرانيا.
وأضاف أنه "عند بحث قضايا المنطقة، تم التعبير عن القلق من تفاقم الوضع المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيسان نيتهما مواصلة التنسيق الثنائي بصيغة "أوبك+" وفي إطار منتدى الدول المصدرة للغاز من أجل ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
وينتظر أن يحل قريبا في الجزائر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الجزائر، وفق ما أعلنه لدى استقباله الوزير لعمامرة. وتحتفظ الجزائر بموقف محايد من الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث امتنعت عن التصويت على لائحة إدانة روسيا في الأممالمتحدة كما صوتت ضد سحب عضوية روسيا من مجلس حقوق الإنسان الدولي.
و من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في 20 من الشهر الجاري لمناقشة مستجدات الوضع المتعلق بهذا النزاع المفتعل حول فضية الصحراء المغربية.