Reuters يواجه اللاجئون الأوكرانيون ظروفا صعبة وسط تعطل عمليات الإجلاء بسبب القصف الروسي المستمر أكد مسؤولون أوكرانيون أن عمليات إجلاء المدنيين، من المناطق التي يحاصرها الجنود الروس، في أوكرانيا، تواجه صعوبات معقدة، بسبب القصف الروسي المستمر. ويجري تأسيس ممرات آمنة لإجلاء المدنيين، من مدن منها ماريوبول، سومي، علاوة على بعض القرى باتجاه العاصمة كييف. القوات الروسية تكثف هجماتها على كييف، وتحاصر ماريوبول الاستراتيجية ما هي الأسلحة الكيميائية وهل من المحتمل أن تستخدمها روسيا؟ ويواجه المدنيون في ماريوبول بوجه خاص صعوبات جمة، بعد أسبوعين متواصلين من القصف المكثف، حسب الأممالمتحدة، التي تشير إلى أن إمدادات الغذاء والمياه، والطاقة أصبحت شحيحة داخل المدينة. ويقول عبد الجليل عبد الرسوليف، عضو فريق بي بي سي في إربين، إحدى المدن المحاصرة شرقي أوكرانيا، إنه من الصعب القول بأن اتفاق وقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية، يتم احترامه، بسبب الانتهاكات المستمرة لنيران المدفعية، والقصف، من كلا الجانبين. وأكد مسؤولون إقليميون، أن المعارك لاتزال متواصلة، في الكثير من المناطق، وأن الخطر من وقوع هجمات جوية، لايزال مرتفعا. من جانبه قال نائب عمدة ماريوبول، سيرغي أورلوف، لبي بي سي، إن هناك قافلة محملة بإمدادات غذائية، وتضم بعض الحافلات المخصصة لإجلاء المدنيين من المدينة، قد خرجت من زابوريزيا، لكنه من غير الواضح إمكانية وصولها. وقال "هذه المحاولة السابعة، وفي كل المحاولات السابقة، لم ننجح، ولم يتم السماح للقوافل بالمرور، وتعرضت للقصف، كما تم تلغيم الطريق، ومواصلة القصف داخل المدينة". وفي وقت مبكر من يوم السبت، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية، إيرينا فيرساتشوك، إنها تتطلع إلى أن "تفي روسيا بكلمتها وتحافظ على وقف إطلاق النار". وقالت الأممالمتحدة، إن المدنيين المحاصرين داخل ماريوبول، أصبحوا يائسين، وبحاجة لإمدادات من الغذاء، والماء بصورة عاجلة. وقال مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية، والإغاثية، التابع للمنظمة في بيان، الجمعة "الأدوية للحالات الحرجة، والمرضى، أصحاب الحالات الخطرة، تنفد بشكل سريع، والمستشفيات لا تعمل إلا بشكل جزئي، كما أصبحت موارد الغذاء، والمياه شحيحة داخل المدينة". التطورات الأخيرة * معارك خارج كييف: اندلعت معاركة عنيفة على تخوم العاصمة كييف، وتقول الاستخبارات البريطانية إن القوات الروسية أصبحت على بعد 25 كيلومترا فقط من قلب العاصمة، ويتحسب المسؤولون الأوكرانيون، لقيام الروس بشن هجوم واسع النطاق. * حصار المدن الكبرى: صافرات الإنذار، ودوي القصف، يتم سماعها بشكل متواصل، في العديد من المدن الأوكرانية، وتعاني مدن مثل خاركيف، وماريوبول، وسومي، من قصف مستمر علاوة على درجات حرارة متدنية، في ظل نقص إمدادات الطاقة. * قصف مستمر: بينما شهدت مدن أخرى، مثل دنيبرو، وكروبيفنيتسكي، قصفا مدفعيا، وجويا مكثفا. * غضب لخطف العمدة: المئات من سكان مدينة ميليتوبول، تظاهروا في شوارع المدينة الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، احتجاجا على اختطاف القوات الروسية عمدة المدينة. * محادثات جديدة: قادة فرنسا، وألمانيا، عقدوا اجتماعا هاتفيا، جديدا تضمن اتصالا بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. * تزايد النازحين: تسبب الغزو الروسي حتى الآن، في نزوح نحو ملونين، ونصف مليون أوكراني، بعيدا عن ديارهم، باتجاه الدول المجاورة، ومنها بولندا، التي تقول إنها استقبلت، 1.6 مليون لاجيء أوكراني، بينما تقول مولدوفا، إنها وصلت إلى حد التشبع ولم يعد باستطاعتها استقبال أي لاجيء إضافي.