عبر مدرب المنتخب الجزائري عن أسفه للإقصاء من دور مجموعات كأس افريقيا للأمم في الكاميرون بعد الهزيمة في المباراة الثالثة أمام الكوت ديفوار بثلاثة أهداف لهدف. وقال بلماضي أنه من الصعب تحليل الوضع تحليل بعد خيبة الأمل هذه مؤكدا أن فريقه لم يكن في مستوى هذه الدورة من كأس إفريقيا للأمم.
ثم أضاف قائلا في الندوة الصحفية: "لدي عدد من الافكار والاحصائيات حول ما حدث وسنعمل على إصلاح الأعطاب وإيجاد الحلول قبل المباراة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022".
وعن الهزيمة شدد بلماضي على قوة الخصم بقوله: "كوت ديفوار كانت أفضل منا واستحقت الفوز.. الهدف الأول للكوت ديفوار أثر علينا ثم الهدف الثاني أثر أكثر وصعب عليها محاولة العودة في المباراة".
لكنه رفض ان يتم اعتبار هذه الهزيمة بمثابة نهاية جيل وقال "لا نستطيع الحديث عن عهد جديد للمنتخب الجزائري قبل تحليل أسباب الإخفاق".
ثم رد على منتقدي اختياراته: "الأمر الأهم ليس الأشخاص بل مستقبل المنتخب.. هل تريدون أن أضع رياض محرز في الاحتياط؟ هذا خياري وأتحمل مسؤوليته".
ويرى بلماضي أن سبب الظهور المخيب للمنتخب الجزائري هو افتقاده للثقة ونفى أن يكون المنتخب قد دخل في أزمة بل إن كل ما في الامر هو فشل في تحقيق الأهداف.