كشف محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن الجزائر قامت بالسماح لسيارات انفصالي البوليساريو بالدخول والخروج من أراضيها دون متابعات قانونية. وكتب محمد سالك، هناك "أنباء غير مؤكدة تفيد بسماح السلطات الجزائرية لقاطني مخيمات تيندوف الذين أدخلوا سيارات بترقيم أجنبي للتراب الجزائري بدون جمركتها، بالعبور من الموانئ والمطارات دون تفعيل المتابعات القانونية التي سبق أن أقرتها في حقهم".
وأرجع "رئيس المرصد الصحراوي"، تغاضي السلطات الجزائرية عن تجميد المتابعات القانونية بسبب خرجت الانفصالي سيد البشير واعترافه بأنه لاجيء رفقة زعيمهم إبراهيم غالي، قائلا: "يبدو أن خرجة القيادي في البوليساريو الأخيرة قد آتت أكلها وأحرجت السلطات الجزائرية بعد أن سلطت الضوء على جانب مهم من معاناة قاطني مخيمات تيندوف المتواجدين بالخارج".
وطالب باستغلال هاته التطورات لإعادة فتح النقاش حول المطالب الملحة بضرورة تمتيع كافة قاطني مخيمات تيندوف بجميع الحقوق المتعارف عليها كونيا للاجئين، وفي مقدمتها الحق في التنقل والشغل والتملك والتطبيب والتعليم.
وشدد محمد سالم عبد الفتاح على أنه "من غير المقبول أن تبقى مخيمات تندوف خارج دائرة الحضارة الإنسانية، تعيش على وقع نظام الحزب والفكر الواحد المندثر في بقية أرجاء العالم، وتفرض عليها ممارسات ستالينية متجاوزة، وتحذر فيها أبسط الحقوق المتعارف عليها لدى بني البشر في القرن 21″، بحسب وصفه.