فرض نظام السياقة المستعمل في دولة زامبيا التي يزورها الملك محمد السادس في زيارة رسمية، والذي يعتمد على النظام الانجليزي في سياقة السيارات، تغييرات طفيفة على البرتكول الملكي أثناء التحركات من وإلى قصر الرئاسة بلوكسا. فالنظام الانجليزي في السياقة و صناعة السيارات التي تضع المقود ومقعد السائق في الجهة اليمنى للسيارة فرض على الملك أن يقوم بتغيير في البرتكول أثناء ركوب السيارة الملكية وكذا النزول منها، حيث أضطر الملك إلى الجلوس في الجهة اليسرى للسيارة وراء المقعد الفارغ، بدل الجلوس في الجهة اليمنى للسيارة وراء السائق. كما تم تغيير برتوكول الولوج إلى السيارة و الخروج منها، فعوض ركوب السيارة من الباب المتواجد في الجهة اليمنى اضطر الملك إلى استعمال الباب المتواجد في الجهة اليسرى لركوب السيارة الملكية و النزول منها. ويذكر أن زامبيا تعتمد نظام السياقة الانجلوساكسوني الذي يتميز عن غيره في باقي بقاع العام، ومنها المغرب الذي يعتمد النظام الفرنسي العادي.