سُئل نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مرة أخرى عن موقف إدارة البيت الأبيض من الصحراء المغربية، خلال المؤتمر الصحفي الروتيني الذي يلتقي فيه بالصحفيين ويفتح معهم النقاش حول أهم الملفات التي تخوض فيها واشنطن. الصحفي سأل برايس قائلا: "نشر وزير الخارجية أنطوني بلينكن بيانا عبر عن ترحيب الولاياتالمتحدة بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. هل يمكنك الخوض في ما تتوقعه من هذا فيما يتعلق بمناقشته موقف الولاياتالمتحدة من سيادة المغرب على الصحراء؟ هل هذا الموقف هو للمراجعة؟ هل أنت على استعداد لمناقشته؟".
ورد نيد برايس بقوله: "كما سمعتم من وزير الخارجية، نحن نؤيد بقوة قيادة المبعوث الشخصي دي ميستورا في استئناف العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة لإيجاد حل دائم لملف الصحراء. ولا نزال منخرطين مع جميع الأطراف لدعم هذا الجهد وسندعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار."
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحن نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لتحقيق تلك التسوية الدائمة. ليس لدينا أي شيء آخر نعلن عنه في الوقت الحالي. كما قلت، نحن نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لتحقيق تلك التسوية الدائمة."
أما السؤال الثاني فكان استنتاجا للصحفي طُرح على بصيغة السؤال، يقول فيه: "إذن الولاياتالمتحدة لا تزال تعتبر الصحراء تحت سيادة المغرب؟"، في إشارة إلى اعتراف واشنطن الذي أعلنه الرئيس السابق دونالد ترامب، فأجابه نيد برايس: "ليس لدينا أي شيء نعلنه بخلاف ما قلناه".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، قد أعرب عن ترحيب الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعيين الإيطالي ستيفان دي ميستورا مبعوثا للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وقال بلينكن في تغريدة له على موقع "تويتر"، "أرحب بإعلان المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا".
وأكد المسؤول الأمريكي البارز، في نفس التغريدة على أن "الولاياتالمتحدةالامريكية تؤيد قرارات الاممالمتحدة بخوص العملية السياسية في الصحراء لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعوب المنطقة".