Getty Imagesإيميلي راتاجكوفسكي زعمت عارضة الأزياء الأميريكية إيميلي راتاجكوفسكي تعرّضها للتحرش الجنسي، خلال تصوير فيديو أغنية "بلورد لاينز" للمغني روبن ثيك. وفي كتاب تصدره قريباً، اتهمت العارضة البالغة من العمر 30 عاماً، المغني الأميريكي- الكندي بلمسها دون موافقتها خلال تصوير فيديو الأغنية عام 2013. ولم يجب روبن ثيك بعد، على طلب بي بي سي التعليق حول مزاعم راتاجكوفسكي. ونشرت تلك المزاعم للمرة الأولى في صحيفة "صانداي تايمز"، في مقال تناول كتاب راتاجكوفسكي الذي سيصدر بعنوان "جسدي". وروت إيميلي قائلة إن ثيك "عاد إلى التصوير مخموراً قليلاً، ليصوّر مشهداً معي وحدي". وأضافت :"شعرت من حيث لا أدري، بالبرودة والغرابة جراء لمس يدين لصدري العاري من الخلف. ابتعدت بشكل بتوجس ونظرت إلى الخلف إلى روبن ثيك". وذكرت أنها "شعرت بالإهانة تتدفق في جسدها". وظهرت راتاجكوفسكي في فيديو تلك الأغنية إلى جانب المغني فاريل ويليامز ومؤدي موسيقى الراب "تي آي". وأكّدت مخرجة الفيديو، ديان مارتيل لصحيفة "صانداي تايمز" إنها تتذكر ذلك الحادث المزعوم. وقالت :"أتذكر اللحظة التي أمسك فيها صدرها، كان يقف خلفها حيث كانا يظهران في صورة جانبية". Getty Imagesروبن ثيك وأضافت أنّ ثيك اعتذر لاحقاً. وتصدّرت الأغنية في جميع أنحاء العالم، لكنها واجهت انتقادات بسبب كلماتها، التي رأى فيها البعض أنها تدعو إلى الرذيلة، وأُقرّ فاريل ويليامز لاحقاً أنه "أحرج" بسبب كلماتها. ودافع ثيك عن فيديو الأغنية، وقال لبي بي سي عام 2013، إن منتقديه "لم يفهموا الأغنية". كما قال لصحيفة "نيويورك تايمز" في 2015، إنه لم يكن الغرض من كلمات الأغنية، أن يكون لها دلالات جنسية، وأضاف: "لم ولن أكتب أغنية بدلالات سلبية كهذه".