عبّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف "عن أسفه لما شهدته العلاقات بين الأشقاء في كل من المغرب والجزائر". وأعرب الحجرف في بيان، عن الأمل في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها داعياً إياهما إلى الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل المسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أعلن الثلاثاء الماضي قطع علاقات بلاده مع المغرب فيما أعربت المملكة المغربية عن أسفها للقرار الجزائري "أحادي الجانب وغير المبرر".
وأكد المغرب أنه "سيظل شريكاً موثوقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وسيواصل العمل بكل حكمة ومسؤولية من أجل تطوير علاقات سليمة وبناءة".