أكد محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، عدم تهرب الجماعة من تقنين مراكن السيارات بالرباط، مؤكدا أن الجماعة لم ترخص لأي شخص باستغلال ولو مكان واحد من الساحات العمومية بالرباط. ةكانت جهات قد اتهمت جماعة الرباط، بالتواطؤ مع أشخاص من أجل استغلال الساحات والشوارع والشواطئ من قبل "حراس السيارات" الذي يقومون بابتزاز المواطنين وفرض تسعيرات خيالية لركن سياراتهم.
وأوضح عمدة الرباط، أن الشركة المخولة لها تدبير مرفق المراكن هي شركة الرباط "باركينغ" بحكم العقدة التي تربطها بجماعة الرباط، مبينا أن الأماكن التي تطلبها الشركة لإقامة المراكن توفرها لها الجماعة.
وأشار الصديقي، إلى أن شاطئ الرباط "نحن من طلبنا من الشركة أن تأخذ المكان وتشمله بمنطقة الأداء وتنظم الوقوف والتوقف، وأيضا منطقة يعقوب المنصور حيث تم تمكين الشركة من الساحة الأمامية لسوق الجملة للخضر والفواكه، وأيضا سوق المنال"، مضيفا أن "كل هذه الأمور تمت كتابة، حيث نطلب من الشركة ذلك في مراسلة كتابية".
إلى ذلك، بادر عدد واسع من المواطنين إلى إنشاء مجموعة افتراضية على منصة موقع الفيسبوك، كخطوة للتصدي لظاهرة حراس السيارات، أو ما بات يعرف بأصحاب البدل الصفراء والتي أصبحت تحتكر الشوارع وتفرض سلطتها بشكل عشوائي وتبتز مستعملي السيارات.
وتقاسم النشطاء الفيسبوكيون فيما بينهم مجموعة من الوقائع المريرة التي عايشوها بسبب هذه الظاهرة التي أصبحت تتفاقم بشكل تصاعدي خصوصا في المدن المركزية، وسط غياب تام لتدخل السلطات الوصية التي من شأنها تقنين عشوائية هذا الميدان.