لا حديث هذه الأيام في الإعلام العربي والاسرائيلي، سوى عن الدول العربية التي قررت التطبيع مع إسرائيل أو التي تسير في هذا الاتجاه. فبعد توقيع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين على ما سمي «اتفاقية سلام» مع إسرائيل، تروج أنباء عن قرب دول عربية أخرى من إبرام نفس الاتفاق. هذا الكلام يعززه تصريح مثير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع عقده مع الوفد الإسرائيلي، قال فيه بأن هناك ست دول عربية ستنضم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال ترامب أيضا خلال ترأسه مراسيم التطبيع الرسمي بين الإمارات والبحرين وإسرائيل بالبيت الأبيض: «… أرحب بالقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقات مهمة لم يظن أحد أنها ممكنة... هذا يوم تاريخي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مضيفا أن «خمس أو ست دول أخرى ستنضم».
هذه الدول التي لم يكشف عنها ترامب روج لها الإعلام الأمريكي بداية هذا الأسبوع على نطاق واسع، وأورد أسماء دول بعينها من بينها المغرب، إضافة إلى المملكة العربية السعودية والسودان وسلطنة عمان وموريتانيا.
ورغم ذلك، تستبعد مجموعة من المصادر أن ينضم المغرب في هذا الوقت بالذات إلى الدول التي ستعلن صراحة تطبيعها مع إسرائيل، خاصة وأن المغرب نفسه إلى جانب الأردن كانا هما الدولتين العربيتين اللتين أعلنتا صراحة رفضهما لصفقة القرن، كما رفض ما قيل أنه عرض إسرائيلي أمريكي يقضي بتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل مقابل فتح الولاياتالمتحدةالأمريكية لقنصلية لها بالصحراء المغربية.