كلفّت الميدالية البرونزية الوحيدة التي حصل عليها محمد الربيعي، في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، التي اختتمت أول أمس الأحد، المغرب 20 مليار سنتيم، وفق ما كشف عنه نور الدين بن عبد النبي، أمين مال وكاتب عام اللجنة الأولمبية المغربية. وحسب ما ذكرته جريدة "الأخبار" فإنه بعد الميدالية النحاسية اليتيمة التي حصل عليها عبد العاطي إيكيدير في أولمبياد لندن، أعلن بن عبد النبي أن الميزانية المخصصة لإعداد رياضيي الصفوة والبالغة 33 مليار سنتيم، قد صرف منها 12 مليار و800 مليون سنتيم، أي 38 في المئة من الميزانية العامة، مشيرا إلى أن المبلغ المتبقي موجود لدى وزارة المالية وسيخصص لإعداد الرياضيين لأولمبياد ريو دي جانيرو.
وحسب أقوال بن عبد النبي فإن ميدالية البرونز التي حققها الملاكم الربيعي هي الأغلى في العالم، لأنها كلفت ميزانية المملكة 20 مليار سنتيم.
تتجاوز الفاتورة هذا الرقم الخرافي إذا أضفنا ما صرفته الجامعات المشاركة في الأولمبياد.
فيما خصصت اللجنة الأولمبية الوطنية منح التأهل للأولمبياد قبل سفر البعثة من خلال تخصيص 10 مليون سنتيم، عند تجاوز الدور الأول، كما أعلنت أنها ستقدم للمتوجين جوائز مالية قيمة.