قالت الكاتبة جيه.كيه رولينج مؤلفة روايات هاري بوتر إن مسرحية "هاري بوتر" الجديدة التي افت تحت للجمهور في لندن يوم السبت (30 يوليو تموز) تمثل نهاية رحلة الصبي الساحر المحبوب. وساعدت مسرحية "هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد" (هاري بوتر والطفل الملعون) -التي و صفت بأنها الجزء الثامن من سلسلة هاري بوتر بالإضافة إلى كتاب اعتمد السيناريو الخاص بها- على إيقاظ موجة جديدة من الولع بهاري بوتر بعد خمس سنوات من ظهور القصة السابقة في فيلم سينمائي.
وبعد ثوان من انتهاء العرض المسرحي قال الحضور لرويترز إنه فاق توقعاتهم.
وقال أحد الذين شاهدوا المسرحية ويدعى بينجي ميلر "إنه لون مختلف تماما عن أي شيء شاهدته من قبل. ليس عرضا موسيقيا ولا يشبه أعمال شكسبير إنه مختلف تماما ومتميز."
ووصفت جيس وودوارد وهي من سكان لندن العرض بأنه مبهر
وأضافت "ينبغي أن يفعل الناس أي شيء لمشاهدة هذا العرض. إنه جيد للغاية."
وتزاحمت جموع من المعجبين عند متاجر الكتب للحصول على نسخة من الكتاب عند ظهوره عند منتصف الليل وذلك بعد ساعات من عرض المسرحية في حي المسارح في وست إند في لندن. وأبهر العرض رواد المسرح بالأشباح المتزاحمة التي تطير فوق الرؤوس والحيل الخيالية لممثلين يختفون في الهواء على ما يبدو.
وفي أحد متاجر الكتب المعروفة في لندن لعب الأطفال الكويدتش وهم يرتدون ملابس شخصيات سلسلة هاري بوتر ويستخدمون عصي المكانس وارتدى مئات المعجبين ملابس شخصياتهم المفضلة في السلسلة.
وارتدت فران بلاجر ملابس رون ويزلي أثناء حصولها على الكتاب في منتصف الليل
وقالت "انتظرت طويلا جدا وأشعر بفرحة شديدة لحصولي على هذا الكتاب. إنه رائع. إنه شرف عظيم لي أن أكون أول من يحصل عليه."
واستنادا لقصة لرولينجز يختار الكاتب المسرحي جاك ثورن والمخرج جون تيفاني رواية " كيرسد تشايلد"بعد 19 عاما وهي تصور بوتر كموظف منهك في وزارة السحر عمره 37 عاما وأب لثلاثة أطفال.
وبيعت تذاكر المسرحية حتى مايو أيار 2017 وهي مسرحية طويلة تمتد لخمس ساعات ومؤلفة من فصلين. واصطف عشاق لهاري بوتر من شتى أنحاء العالم خارج المسرح لالقاء نظرة على رولينجز وطاقم الانتاج.