أفادت دراسة حديثة أنجزها مركز الدراسات والأبحاث "التجاري غلوبال روسيرش" أن انخفاض الفاتورة الطاقية للمملكة نتيجة تراجع أسعار النفط سيوفر للمغرب 20 مليار درهم، مع الأخذ بالاعتبار متوسط سعر البرميل في حدود 40 دولار في سنة 2020 بدل 67 دولار المتضمنة في قانون مالية 2020. وأوضحت الدراسة، حسب ما أوردته "الاتحاد الإشتراكي"، أن الاقتصاد المغربي يواجه العديد من الصدمات الخارجية التي سيكون لها تأثير جلي على إجمالي التجارة الخارجية، مشيرة إلى أن المبادلات الخارجية تمثل حوالي 40 من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وبالتالي فإن التباطؤ الواضح في النشاط التجاري والاقتصادي في أوروبا ، التي تعد أكبر بؤرة الجائحة للوبائية، سيؤثر قريبا على الطلب الخارجي الموجه نحو المغرب. وأشارت الدراسة إلى أن هذا المكسب من شأنه تعويض 60 في المئة من خسائر قطاع السياحة ، التي تصل في سنة 2020، وفقا للمكتب الوطني للسياحة إلى 34 مليار درهم.