أثارت التسجيلات الصوتية المسربة في قضية “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، زوبعة لم تهدأ، آخرها التسجيل المسرب للمسمى سيمو بلبشير في ارتباط بهذا الملف المثير للجدل. التسجيل المسرب باح فيه بلبشير برأيه وتقاسم قناعته، مشيرا إلى أنّ ما قيل حوله بخصوص هذه القضية مجرد ترهات تجانب الصواب ولا أساس لها من الصحة وهو يخاطب صديقا له من كندا، اتصل به من أجل الاستفسار عن علاقته بالحساب من عدمه، قبل أن ينتشر التسجيل الصوتي بسرعة البرق. وخاطب بلبشير صديقه قائلا بلهجة عامية ساخطة: “متبع داكشي دالمغاربة دالوسخ” في إشارة منه إلى أنّ الشرطة لم تقل شيئا بخصوصه وهو يحيل بعباراته إلى عدم توجيه أصابع الاتهام إليه. وكشف عن تواصله مع محامين واستشارته معهم بعد أن تصدّر اسمه قائمة المتورطين في هذه القضية، خاصة بعد أن اعترفت مصممة الأزياء عائشة عياش، القابعة بسجن الأوداية بمراكش أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنه متورط رئيسي وأنه هو صاحب الحساب المذكور. وخرج عن صمته ليرد عليها عبر صفحته الرسمية، مؤكدا أنه لا يعرفها ولا علاقة له بها لا من قريب أو بعيد في قضية تحبل بين الفينة والأخرى بحقائق متشعبة ومتشابكة، جعلت الكثيرين يبحثون عن الحقيقة الضائعة.