يبدو أن المغرب استفاق متأخرا من أجل خلق "جيش رقمي أو إلكتروني" لمجابهة كتائب اليوليساريو في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "فايسبوك" و "تويتر"، بغاية الدفاع عن الوحدة الترابية وعن مغربية الصحراء، بعد أن ترك لسنين المجال خاليا لكتائب البوليساريو الإلكترونية، حيث ستنظم وزارة الاتصال لقاءا، غدا الجمعة، سيتميز بإطلاق مشروع "التأهيل على الترافع الرقمي حول قضية الصحراء المغربية"، عبر توقيع اتفاقية شراكة مع الهيأة الوطنية للشباب والديمقراطية، وهو مشروع يهدف إلى تكوين الشباب لتأهيلهم للدفاع عن القضية الوطنية عبر الترافع الرقمي، وذلك عبر تأهيل جماعي ومعرفي حول تاريخ الصحراء المغربية وتطور القضية الوطنية وأبعادها القانونية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية والاستراتيجية، وتمكينهم من المهارات العملية للترافع بما يمكنهم من الإسهام في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. كما سيتم خلال هذا اللقاء التعريف بالبوابة الوطنية حول الصحراء المغربية "sahara.gov.ma". وتُعنى هذه البوابة، المتاحة بست لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية والصينية)، أساسا بتقديم واقع وتاريخ وثقافة الصحراء للعالم.