أوضح مصدر من داخل المندوبية العامة للسجون لموقع "الأول" أن النسخة الثانية من برنامج المصالحة الذي بدأته إدارة السجون مع معتقلي السلفية الجهادية، سيعرف تأخيرا لبعض الوقت وذلك بسبب بعض المشاكل التقنية التي حالت دون إطلاق الدورة الثانية من هاته التجربة التي كان قد استفاد منها، فيما قبل، 13 شخصا من المعتقلين المحكومين بقانون الإرهاب، ليتم بعد ذلك تمتيعهم بعفو ملكي. وأضاف ذات المصدر، أن اللجنة المشكلة من مجموعة من المتدخلين، ستبدأ هذا البرنامج، بعد التغلب على بعض المشاكل التقنية برنامج التكوين لفائدة 15 من السجناء، وتتشكل هذه اللجنة، حسب مصادر الأول، من المندوبية العامة لإدارة السجون والرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومصطفى الرزرازي الخبير الدولي في علم النفس، وكذلك أحمد كسال أستاذ الإقتصاد بجامعة الأخوين. وبالإضافة إلى الجانب الديني والحقوقي، يقوم الخبيران الرزرازي وكسال، بالإشتغال مع المستفيدين من برنامج المصالحة بين الدولة ومعتقلي السلفية الجهادية على الجانب النفسي والسوسيو مهني.