علم موقع "الأول" أن اجتماع الأغلبية الذي انعقد أمس برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وحضره كل الأمناء العامين للأحزاب المشاركة في الحكومة باسثتناء عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عرف انطلاق المشاورات الأولية حول تعويض الوزراء الذين تم إعفاؤهم من طرف الملك. ومن بين المفاجآت التي عرفها اللقاء، اقتراح خروج محمد ساجد من الحكومة، حيث يتولى حقيبة وزارة السياحة، بدعوى رغبته في التفرغ لشؤون حزبه الاتحاد الدستوري، رغم أن مصدرنا أكد أن ساجد لا حقته الفضائح منذ توليه حقيبة السياحة، ابتداءا من الصفقة التي كانت تستعد لمياء بوطالب كاتبة الدولة في السياحة لعقدها مع مكتب للدراسات في ملكية زميلها في الحزب حسن بلخياط. وكذا ضعفه الشديد في تسيير دواليب الوزارة. الأمر الذي جعل من مدير ديوانه يتحول إلى الوزير الفعلي، حيث يصول ويجول، ويصدر الأوامر للمدراء ورؤساء الأقسام بالوزارة في تجاوز واضح لصلاحياته. وأضاف المصدر أن الحبيب الدقاق عميد كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس – أكدال، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري مرشح بقوة لتعويض محمد حصاد على رأس وزارة التربية الوطنية، في حين ستؤول حقيبة السياحة للحركة الشعبية.