بعد الضجة التي خلقها غلاف جون أفريك المعنون ب"الارهاب.. ولد في المغرب" تتجه مجموعة من الشركات المغربية المرتبطة بدوائر القرار إلى وقف عقودها الاشهارية مع المجلة الفرنسية التي أغضبت المغاربة بربطها بين الاثنى عشرة جهاديا وازديادهم بالمغرب لتخرج بعنون أن "الإرهاب ازداد بالمغرب". وأوضح موقع "مغرب كونفدونسيال" أن "المخزن الاقتصادي في المغرب الذي لم يكن يتوقع أن تتثار كل هذه الضجة بسبب غلاف جون أفريك يتوجه إلى سحب جميع العقود الاشهارية التي كانت تجمع بين جون أفريك ومجموعة من الشركات المغربية، والتي تصل إلى 200 ألف أورو، ويتعلق الأمر بكل من البنك المغربي للتجارة الخارجية لصحابه عثمان بنجلون وشركة ساهام للتأمين لصاحبها مولاي حفيظ العلمي، وكذلك مجموعة SNI التابعة للهولدينغ الملكي والمكتب الشريف للفوسفاط.. ويعتبر هذا تحولا في العلاقة بين دوائر السلطة في المغرب ومجلة جون أفريك التي كانت إلى حد قريب المجلة للفرنسية المفضلة لهذه الدوائر.