قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن ضمان تحقيق الأمن القومي سيكون جوهر النشاط الدبلوماسي الفرنسي وأضاف أن القضاء على "إرهاب الإسلاميين" الهدف الرئيسي لسياسة بلاده الخارجية. فبعد أن كانت فرنسا تطبق سياسية تستند بدرجة كبيرة إلى مصالح فكرية أصبحت في السنوات القليلة الماضية تسارع بالتدخل العسكري في صراعات مثل الدائرة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. وأكد ماكرون في أول خطاب سنوي لسفراء فرنسا وعددهم 170 سفيرا هذا التحول الملحوظ بالفعل ووعد بالتركيز على مبادرات يمكن أن تحقق نتائج ملموسة مثل التوسط في محادثات سلام في ليبيا وقيادة جهود لمعالجة أزمة المهاجرين في أوروبا. وقال ماكرون "أريد أن تقترح فرنسا حلولا ومبادرات عندما تقع أزمة جديدة" وأضاف "الحرب على إرهاب الإسلاميين هو أولية السياسة الخارجية الفرنسية".