يبدو أن كل نشطاء "حراك الريف" المعتقلين، يتجهون نحو بعث رسائل من السجن، فبعد عدة رسائل صادرة من داخل السجن وعبر المكالمات الهاتفية، جاء الدور على القيادي الثاني للحراك بعد الزفزافي، نبيل أحمجيق حيث بعث برسالة عبر أخيه محمد أحمجيق يتشبت فيها بالبراءة وأنه عازم على غوض غمار الإضراب المفتوح على الطعام حتى "الشهادة أو البراءة". حيث قال محمد أحمجيق في تدوينة له على الفيسبوك زوال اليوم الثلاثاء، "رن الهاتف للحظة بعد التأمل في الرقم تبين أنه يعود للهاتف الثابت ولمنطقة الدارالبيضاء نقرت على الزر الأخضر الخاص بالرد على المكالمات وإذ بي صوته الجهور يعلوا السماعة ألقيت عليه التحية واستفسرته عن حالته الصحية فوجدته قويا صلبا كما عهدته تناولنا أطراف الحديث ". وحول رسالة نبيل أحمجيق نقلا على شقيقه قال "طالبت منه أن يترك رسالته إن هو رغب بذلك قال لي وكله ثقة رسالتي واضحة كوضوح الشمس: "الثشبث ببراءتي كاملة في حدود إطلاق سراحنا جميعا. نفينا المطلق للتهم الباطلة الواهية الملفقة لنا. واستمراري في الإضراب عن الطعام المفتوح المؤطر بشعار "البراءة أو الاستشهاد". سلامي الحار لكل ابناء الريف الأحرار والحرائر ولكل شرفاء الوطن المتضامنين معنا ولإخوتي الأعزاء وأخواتي العزيزات بديار المهجر. وختم رسالته هاته بمقولة المجاهد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي "لا حل وسط في قضية الحرية ". وودعني على أمل اللقاء بي غدا". * صحافي متدرب