يبدو أن القيادية الإستقلالية ياسمينة بادو أصبحت غاضبة على "الأمين العام القادم" لحزب الاستقلال، نزار بركة، بنفس قدر غضبها على الأمين العام الحالي، حميد شباط، أو أكثر. فبعد إقصائها من حضور الاجتماع الذي احتضنه، مؤخرا، بيت الملياردير حسن السنتيسي بالدارالبيضاء، وحضره حمدي ولد الرشيد وكذا نزار بركة مع أعضاء من جمعية "لا هوادة"، وغابت عنه ياسمينة بادو، المنسقة السابقة لحزب الاستقلال بجهة الدارالبيضاء، كتب مصطفى حيكر، في مجموعة "واتساب"، يقول: "بعد تلقينا واطلاعنا على صور هذا الاجتماع المبارك بحضور الإمين العام المستقبلي، تساءلت مع نفسي (…) ماذا بقي لنا من دور نلعبه في هذا الخضم ما دام الأمين العام المستقبلي (يقصد نزار بركة) اختار لنفسه الانحياز لتيار دون آخر…". وقد ردت عليه ياسمينة بادو بالقول: "هذا كلام في محله أخي حيكر"، مضيفة : "الدارالبيضاء منقسمة أكثر من أي وقت مضى. عِوَض لم الشمل تم اختيار التفرقة (…) هذه بداية الفشل".