بعد النقاش الذي أثاره مقاله الأخير، خرج عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على الفايسبوك موضحا: "بعض أصحاب الحجة الضعيفة وبعض منعدمي الضمير يحاولون استغلال مقال رأي كتبته البارحة للتعليق على استفحال ظاهرة المخدرات وسط المدارس والثانويات… في محاولة للتشويش على موقفي الواضح من المسار الذي أنتج هذه الحكومة، وتجنبا لأي التباس أو محاولة مغرضة للتضليل والتشويش أعيد التذكير بموقفي الذي أعلنته عنه منذ البداية وقبل الإعلان النهائي عن تشكيلة الحكومة: "اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا- التي نتمنى لها كامل التوفيق والنجاح- ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة " مساومات إرادية" بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة". مضيفا: "ومن السذاجة أن نحاول إقناع الناس بأن هذه حكومة سياسية معبرة عن اقتراع 7 أكتوبر!"، وتابع حامي الدين قوله: "وأضيف إلى ما سبق أن عملية صباغة بعض الوزراء بألوان سياسية في آخر لحظة- بغض النظر عن كفاءتهم – يعتبر وصمة عار تؤكد الطابع التراجعي لهذه الحكومة عن رسالة 7 أكتوبر".