أصدر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بلاغا اثر اجتماعه الدوري أمس الاثنين 10 أبريل 2017، حيث اعتبر، عكس ما مضى إليه عبد الإله بنكيران الحليف التقليدي لنبيل بنعبد الله، الذي اعتبر أن ما وقع بعد تعيين سعد الدين العثماني أمر قاس، وسيأتي وقت المحاسبة فيما بعد، (اعتبر) أن تشكيل حكومة سعد الدين العثماني محطة إيجابية، وعبر عن .." تطلعه إلى أن تشكل اللحظة السياسية الراهنة نقطة بداية جديدة تواصل فيها بلادنا مسار الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ورفع التحديات الوطنية الداخلية والخارجية، وذلك بالأساس من خلال اعتماد وتنفيذ برنامج حكومي يستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين، ويقدم الأجوبة اللازمة للمطالب المشروعة المعبر عنها من طرف الفئات المحرومة والمناطق الفقيرة، في الشغل والتعليم والصحة والسكن، وغيرها من القضايا الاجتماعية التي يتعين أن تشكل أولويات قصوى، وذلك على أساس اقتصاد قوي يحفز الاستثمار ويخلق الشغل ويوفر شروط الكرامة، في إطار دولة القانون والمؤسسات الضامنة للمساواة والموطدة للبناء الديموقراطي".