تحولت قضية اتهام بشرى النية الأستاذة الجامعية والإطار السابق بوزارة العدل، لطالبة حاصلة على الدكتوراه من كلية الحقوق بطنجة، بقرصنة أطروحتها الجامعية، إلى دعوى استعجالية ضد مطبعة "طوب بريس" التي كان يمتلكها عبد الإله بنكيران اللأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قبل أن يحول ملكيتها إلى حركة التوحيد والإصلاح. واتهمت بشرى النية، الأستاذة الجامعية بفاس، الطالبة (ز.غ) ب«بالقيام بنسخ حرفي لأطروحتها التي ناقشتها بتاريخ 24 أبريل 2015، تحت إشراف نور الدين لعرج، قبل نشرها على شكل كتاب لدى مطبعة "طوب بريس" المملوكة سابقا لبنكيران، وزع في السوق . وحسب معطيات توصل بها موقع "الأول" فقد أجلت المحكمة التجارية بالرباط ، أمس الاثنين، النظر في موضوع الدعوى، المسجل برقم 8101/2017/27، إلى يوم الاثنين المقبل وذلك بعد تقديم محامي المطبعة لمذكرة جوابية عن المقال الافتتاحي للدعوة الاستعجالية الوجهة ضد مطبعة الحركة. ويوضح يوسف غريب، المحامي في هيئة البيضاء ودفاع المشتكية أن « التوجه إلى المحكمة التجارية ورفع دعوى على المدعية عليها والمطبعة يأتي لكون الاختصاص في قضايا الملكية الفكرية تدخل في اختصاص هذه المحاكم وبالتالي رفعنا دعوة استعجالية من أجل إيقاف طبع وتوزيع الكتاب موضوع نزاع قضائي بشأن موكلته التي تتهم مؤلفة الكتاب بقرصنة أطكروحتها العقد المبرم بطريقة الكترونية ».