تمثل، حاليا، ياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، أمام لجنة التأديب للحزب التي يترأسها أحمد القادري، على خلفية تصريحاتها الرافضة لما صدر عن الأمين العام حميد شباط عندما صرح في وقت سابق بأن "موريتانيا امتداد للتراب المغربي". وقال مصدر مطلع ل"الأول" إن بادو حلت في حدود الساعة الثالثة من هذا المساء، مرفوقة بحوالي 20 شخصا من أنصارها، بالمقر العام للحزب بالرباط لتدافع عن وجهة نظرها وتفسير موقفها من تصريحات شباط التي كانت لها تداعيات كبرى دفعت الملك شخصيا إلى التدخل لتلطيف الأجواء مع الجارة موريتانيا. وذكر مصدرنا أن بادو تلقت تحريك هذه المسطرة التأديبية في حقها باستغراب كبير، لأن قيادة الحزب تريد أن تحاسبها على موقفها من تصريحات شباط الذي هو نفسه قدم اعتذارا عنها. يذكر أن لجنة التأديب استدعت أيضا كلا من توفيق احجيرة وكريم غلاف في نفس الملف، إلا أنهما لم يحضرا، فيما قالت بعض المصادر إن احجيرة وغلاب قد يكونا طلبا تأجيل الاستماع إليهما، وهو الأمر الذي استجابت له لجنة التأديب التي تتكون أيضا، إضافة إلى القادري، من عبد السلام المصباحي ومحمد الزهاري وعبد المجيد الكوهن والعلاوي.