"لم أشتر فيلا، ولا سيارات فاخرة، ولا فيرمات" هكذا رد موح الرجدالي رئيس جماعة تمارة _الصخيرات، عن العدالة والتنمية، على اتهامه بتبديد 10 ملايير و500 مليون سنتيم على بناء مقر جديد للبلدية، مضيفا: "لم يتم فتح الأظرفة المالية بعد لمعرفة الكلفة النهائية". وأكد رئيس جماعة تمارة _الصخيرات في اتصال مع موقع "الأول"، أن الجماعة هي بوابة العاصمة الرباط، ومع ذلك تفتقر لمقر، مضيفا:" أن الكلفة التي تم الإعلان عنها من طرف العمالة ووزارة الداخلية خلال برنامج عمل الجماعة، هي كسقف، وهي غالبا ما تنخفض ب25 إلى 30بالمائة، عن المبلغ المفترض، مردفا أن أي طرف لم يبد اعتراضا على المبلغ المفترض رصده لا من المجلس ولا من خارجه". وأوضح ذات المتحدث ، أن الجماعة تباشر وظيفتها في مكاتب مشتتة، مضيفا: "نحن الآن نشتغل بفضل عمارات منحت لنا من طرف "القوات المسلحة"، ولم نكتر مقرا، وأمامنا سنتين للإفراغ، لذلك علينا التسريع بتوفير مقر رسمي للجماعة". وأضاف الرجدالي قائلاً: "حتى لو افترضنا جدلا أن 10ملايير هي تكلفة بناية الجماعة ، فهي ليست ميزانية مبالغا فيها، أولا لأن المقر المزمع تشييده سيتكون من طوابق عديدة تجمع كافة المصالح والخدمات، وتتوفر على شروط الجودة بالنسبة للمرفق والمواطن على حد سواء، كما ستتوفر على ولوجيات، وباحات الإستقبال والإنتظار ، ومرآب بالإضافة إلى أن البناية ستستثمر لعقود".