بعد ساعات قليلة من نقل جثة الطفلة المنتحرة بمنطقة سبت ساسي ضواحي الجديدة إلى مستودع الأموات، وغير بعيد عن هذه المنطقة عثرت عناصر الدرك الملكي، قبل قليل، عن طريق الصدفة على جثة طفل في عمر الزهور أيضا محروقة ومرمية بجنبات البحر بالطريق الساحلية الرابطة بين الجديدة وسيدي عابد قرب منطقة "جريفة". وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار منذ ثلاث أيام في ظروف غامضة، وبعد رحلة بحث استمرت ثلاثة أيام تم العثور على جثته محروقة بشكل وُصف بالبشع ومرمية وسط الصخور المجاورة للبحر. وحسب مصادر موقع "الأول" فإن الطفل الذي اختفى بشكل مفاجئ قد يكون تعرض لاغتصاب قبل حرقه ورميه في منطقة خلاء خوفا من افتضاح أمر الجاني أو الجناة المتورطين في هذه الجريمة البشعة التي ستُعيد الرأي العام الوطني إلى مناقشة قضايا اختطاف الأطفال و هتك عرضهم والتخلص منهم بهذه الطرق الإجرامية البشعة.