سنوات طويلة مرت وما يزال وهج الحب مشتعلا بين زيجات فنية مغربية ناجحة، حين استطاع العشق أن يشكل سندا منيعا في وجه أي عقبات طارئة، وأن يمنح الأزواج الفنانين الاستقرار العائلي هم وأفراد عائلاتهم. فمن هم أشهر الفنانين المغاربة الذي صمد زواجهم إلى الآن وما تزال السعادة ترفرف في ديارهم؟ خير والتسولي.. مسرحيةٌ تقود إلى الزواج في أحد أيام سنة 2001، اتصل الفنان سعد التسولي، بالممثلة الشابة فاطمة خير، من أجل المشاركة معه في إحدى المسرحيات، رفقة عدد من الفنانين الشباب، وفي مقدمتهم جواد الخوضي، ويوسف الجندي، لكن لم يكتب لهذا العمل النجاح. استغل الفنان فرصة تواجد "شابة جميلة وفنانة"، معه لأن العمل لم يتم، ليسرق بعض اللحظات منها، قبل أن يتطور الأمر إلى صداقة عمرت 3 أشهر، وتحولت إلى مشروع زواج، اختار خلاله كل منهما أن يكمل مشوار الحياة مع الطرف الثاني، وبعد 15 سنة توجت هذه العلاقة بطفلين هما آية ويحيى. لتستمر الحياة بينهما حتى الآن في تناغم كبير. لديب والسالمي.. حب «ديجا فو» اللقاء الأول، الذي جمع الممثلة السعدية لديب بالمخرج عزيز السالمي كان خلال تصوير فيلم قصير لمحمد منخار، وكان السالمي هو المسؤول عن الإنتاج، وعندما ذهبت السعدية للقاء منخار، كان السالمي من فتح باب المكتب. وشاءت الظروف أن يبغى تصوير فيلم منخار، لتدخل السعدية لديب تجربة فيلم آخر يحمل عنوان «ديجا فو» مع عزير السالمي، وكان بداية علاقة عمل فني وعلاقة صداقة في الوقت نفسه. لتتطور الصداقة تدريجيا إلى علاقة حب، توجت بالزواج في أبريل 2006. السعدية تعتبر دائما أن عزيز صديقا لها قبل أن يكون زوج، فهي تبادله الرسائل الإلكترونية في البيت، كما أنها تشكو له همومها ومشاكلها كأنهما صديقان. نزهة الركراكي.. حبيبة عبدو والمجرد ارتبط اسم الفنانة نزهة الركراكي باسم الفنان المغربي البشير عبدو، كونه الرجل الذي اختارته أن يكون شريك حياتها، والمساند الرئيسي لها في مشوارها الفني، نشأت علاقة الحب بينهما عندما التقيا مرات عديدة في مهرجانات خارج المغرب أولهما بقطر والثاني بتونس، حيث زاد الإعجاب بينهما. وعادا بعد ذلك إلى المغرب ليلتقيا معا مرة أخرى، بعدها جاء اليوم الذي اتفقا فيه على الزواج، وبالفعل تم الزواج. لتتم مراسيمه في جو أسري بسيط وذلك لكون نزهة و البشير، كانا في بداية حياتهما و لازال المشوار طويلا أمامهما، ليتوج حبهما بولادة ابنهما سعد الذي سيتألق لاحقا ليحفر اسمه ضمن عداد النجوم والمشاهير. سعد الله عزيز وخديجة أسد الثنائي.. حب كتوم غالبا ما يتكتمان على حياتهما الخاصة التي انطلقت منذ سبعينات القرن الماضي، ويفضلان التطرق إلى مشاريعهما الفنية الخاصة التي بوأتهم مرتبة أشهر ثنائي فني مغربي على الإطلاق. ولا يسجل أرشيف الصحافة شيئا عن تصريحاتهما بشأن زواجهما ومسيرة حياتهما باستثناء تهنئة أحاط بها سعد الله سنة 2014 زوجته الفنانة خديجة أسد و كافة النساء المغربيات بمناسبة عيدهن الوطني. براوي والعلوي.. الإضراب "على" الحب أول لقاء جمع بينهما كان خلال إضراب داخل الحي الجامعي، حيث كانت ثريا العلوي تتلعثم في ترديد الشعارات، التي كان يقولها الطلبة، وكان نوفل براوي من يردد الشعارات، لتتطور الصداقة أكثر بينهما خاصة بعدما اكتشفا أنهما معا من محبي قصائد محمود درويش، ليتغير المشوار بعدها من عالم الفلسفة وعلومها، إلى عوالم الفن والإبداع حيث كان اختيار نوفل للمعهد العالي للتنشيط المسرحي، دافعا لاستقطاب حبيبته ثريا لنفس التكوين بعد أن اكتشف مميزات «فنانة» بتلك الصديقة، بعدها سيكتب لهما الزواج الذي استمر إلى الآن.