نزهة الركراكي: أدعو إلى يوم وطني للحب في المغرب

دعت الممثلة المغربية، نزهة الركراكي، إلى يوم وطني للحب في المغرب، وأضافت، وهي تتحدث رفقة زوجها المطرب البشير عبدو، صباح اليوم، في برنامج " صباحيات"، على شاشة القناة التلفزيونية " الثانية"، بمناسبة الاحتفال ب" عيد الحب"، أن استمرار الحياة الزوجية يتطلب تنازلات من الطرفين.
وأشار البشير عبدو إلى أن حياتهما الزوجية لاتخلو أحيانا من بعض الخلافات الطارئة، مثل كل الأزواج، " بسبب أشياء صغيرة"،ولكن يتم تجاوزها بالتسامح والتفاهم،ومراعاة العشرة.
و قالت نزهة الركراكي، وهي تضحك، إن البشير عبدو، هو من يبادر بالصلح، في حالة وقوع خصام ، قد ينتج عنه " قطع الكلام" بينهما لمدة يومين أو ثلاثة، ثم سرعان ماتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية بينهما.
ولم يفت الطرفان أن يستعرضا معا لقطات من شريط الأمس، بعد أن مر على زواجها حوالي 30 سنة تقريبا، أنجب خلالها ابنهما الوحيد الفنان سعد المجرد، الذي أصبح اليوم مطربا شابا يقتفي خطى والده في عالم الفن الموسيقي.
واعترفا البشير عبدو ونزهة الركراكي أن الحب جمع بينهما،بعد اشتعال شرارته في قلبيهما حين كانا معا في رحلة فنية إلى تونس،فأعجب بها وأعجبت به، بعد ذلك.وحرصت نزهة على أن توضح أن البشير كان هو صاحب المبادرة:" هو الأول الذي أعجب بي"، مختصرة الموضوع في " نظرة فابتسامة فموعد فلقاء".
وقال البشير، إن أبرز ماكان يعجبه في شخصيتها ،ومايزال، هو " صوتها،رغم أنها تصرخ أحيانا" في المنزل، بعد أن جمعهما عش الزوجية،علما أن علاقاتهما معا تعتبر من أنجح العلاقات الزوجية في الميدان الفني.
وحين طلبت منشطات برنامج " صباحيات دوزيم" من البشير إهداء أغنية من اختياره إلى رفيقة حياته، بمناسبة " عيد الحب"،اختار غناء قطعة " بحلم بيك" لعبد الحليم حافظ، مشيرا إلى أنها من الأغاني المفضلة لديها.
ونصحت الكراكي كل الشباب المقبلين على الزواج، إلى التسلح بالثقة، وتكريس الاحترام بينهما، والابتعاد عن الأنانية، لكي يغمر الاستقرار أجواء البيت الزوجي، ولا يتعرض للاهتزاز.
وردا على سؤال عن كيفية تصرفها مع زوجة ابنها المطرب سعد المجرد،عند دخوله القفص الذهبي مستقبلا، قالت نزهة: " يكفي أن يحبها كي أحبها بدوري، وما يهمني هو أن تراعيه باهتمام، ولا " تنكد" عليه حياته".
وبخصوص جديدهما الفني ،أعلن البشير عبدو أنه بصدد تسجيل شريط غنائي جديد، بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج،فيما كشفت نزهة الركراكي، أن فرقة المسرح الوطني لمحمد الخامس، التي تنتمي إليها،تستعد لإعادة تقديم مسرحياتها برؤية إخراجية جديدة، قصد تسجيلها بطريقة تقنية حديثة ، حفاظا عليها من الاندثار، وفي مقدمتها " الرجل التي" وغيرها من المسرحيات التي خلفت وراءها أصداء إيجابية وسط الجمهور المغربي.
*تعليق الصورة: الممثلة المغربية نزهة الركراكي والمطرب البشير عبدو مع ابنهما سعد المجرد. أرشيف