وجه عزيز أخنوش، وهو يتحدث بعد زوال اليوم السبت، في منتدى المنتخبين التجمعيين بجهة الدارالبيضاءسطات، مجموعة من الرسائل لمنتخبي حزبه ولخصومه السياسيين. وقال في معرض كلمته أن الحكومة التي يرأسها لا تشتكي من "العفاريت" في إشارة صريحة للخطاب الذي ظل يردده رئيس الحكومة الأسبق عبد الاله بنكيران، مؤكدا في ذات السياق أن الحزب الذي يرأسه "لا يختبئ وراء الإشكاليات، بل يواجهها بكل مسؤولية". وخصص ذات المسؤول الجزء الأكبر من مداخلته ليتحدث عن الدارالبيضاء، مشيرا أن المدينة تعرف مجموعة من المتغيرات: "… في شهر رمضان كنت أخرج أتفقد المدينة، وظهرت لي مجموعة من المتغيرات، خاصة على مستوى المساحات الخضراء.. هذا التغيير مجرد بداية، ويجب أن يشجعنا ويشجع فرق الأغلبية ممن يشتغلون معنا لنسير بسرعة أكبر حتى يرى الناس التغيير الحاصل داخل المدينة". وتابع أخنوش في معرض كلمته: " بعد سنة ونصف من ترؤس الحكومة، سعداء بما تحقق "وكتافنا سخان" بالعمل الذي يقوم به المنتخبون التجمعيون مع المواطنين". واسترسل في معرض كلمته: ".. أنا جد سعيد لأن منتخبي الحزب لديهم مؤهلات كبيرة ويحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويعرفون أولويات المواطنين وحاجياتهم"، معبرا عن استعداده لأن يجلس مع منتخبي الدارالبيضاء بصفته رئيسا للحكومة رفقة وزير الداخلية لإيجاد حلول للإشكالات المطروحة داخل المدينة. وخاطب أخنوش المنتخبين، مشددا على أنهم عليهم أن يبتكروا بعض السياسات، مؤكدا أن الحكومة تعمل على الانتقال الجيلي، وتشتغل على انتقالات كبرى، على غرار الانتقال الرقمي، والانتقال على مستوى الدولة الاجتماعية، حتى لا يواجه أبناؤنا في المستقبل مشاكل الصحة والتعليم، إضافة إلى التشغيل والاستدامة…". وفي سياق متصل، أشار أخنوش أن إشكالية الماء في الدارالبيضاء كبيرة، مشيرا أنه بداية من هذه السنة سيبدأ الاشتغال على مستوى تحلية المياه بالمدينة، إضافة إلى مشروع الربط المائي من خلال تحويل المياه من الرباط إلى الدارالبيضاء الشمالية.