أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية عن القائمة الطويلة لنسختها الخامسة للعام 2021 – 2022 ، التي ضمت عشرة أعمال لمبدعين من عدة بلدان عربية، من بينهم المغربي أنيس الرافعي. وأنيس الرافعي، قاص مغربي، ولد بالدار البيضاء عام 1976، خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تخصص في اللسانيات والنقد الأدبي الحديث، وهو واحد من أهم نساك القصة القصيرة في المغرب وفي العالم العربي. تم اختياره كواحد من سبعة كتاب متميزين للمشاركة في الدورة الثانية لإدارة الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العربية. وقالت إدارة الجائزة، التي ترعاها جامعة "الشرق الأوسط الأمريكية" بالكويت، في بيان ، إن رئيس مجلس أمناء الجامعة، فهد العثمان، أعرب عن سعادته بتنافس (241) مجموعة قصصية من مختلف البلاد العربية والعالم على جائزة القصة، التي باتت تمثل حضور دولة الكويت الأهم في مشهد الجوائز العربية. وأضاف أن ذلك يشير إلى حالة من الاهتمام الحقيقي بالمشاركة والتنافس في هذا المضمار الأدبي عامة، وفي موضوع السرد القصصي خاصة. ومثلت المجموعات المشاركة طيفا واسعا من الأساليب والأنماط المبدعة والرصينة. وحسب البيان فقد راعت اللجنة خصوصية النوع السردي للقصة القصيرة من جهة، ومرونة معايير التحكيم من جهة أخرى؛ وحافظت على التوازن بين الأمرين بما يحترم تماسك النصوص، ووحدة موضوعاتها، وتقدير قيمتها السردية، وقوتها الابتكارية، مستندة إلى معايير أساسية من بينها جدية الموضوع، والتخيلات، والأفكار، وكيفية المعالجة السردية. بناء الشخصيات والأحداث وحبكها؛ أي مجمل ما يؤلف البنية السردية للقصة القصيرة. كفاءة الأسلوب، وسلامة اللغة، وإجادة الحوار، وبراعة السبك اللغوي الذي يصهر عناصر القصة في خطاب متجانس ومتماسك. وتضم القائمة الطويلة 10 أعمال قصصية هي "سيرك الحيوانات المتوهمة" لأنيس الرافعي (المغرب)، و "مدينة المرايا" للأزهر الزناد (تونس)، و"غيمة يتدلى منها حبل سميك" لأماني سليمان داود، و"فالس الغراب" ليوسف ضمرة ، و"بلاد الطاخ طاخ" لإنعام كجه جي(الأردن)، و"النمر الذي يدعي أنه بورخس" لضياء جبيلي، و "دعابة الكاتب" لعبد الله طاهر ، و"أرض الخيرات الملعونة" لياسمين حنوشو (العراق)، و"في مديح الكائنات" لمحمد رفيع، و"موسم الأوقات العالية" لياسر عبد اللطيف (مصر).