أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، طيلة اليومين الماضيين، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الدول الإفريقية، وذلك على هامش انعقاد الحوار الاستشاري الأول للقادة الشباب الأفارقة، المنعقد بالرباط من تنظيم الاتحاد الافريقي للشباب ووزارة الشباب والثقافة والتواصل. والتقى بنسعيد مع نظيره الليبي فتح الله عبد اللطيف الزيني، وهم هذا اللقاء، تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية ليبيا، وتعميق التعاون بين الجانبين في مجال الشباب. كما تباحث الطرفان حول وضع برامج تهم الشباب المغربي والشباب الليبي وتعزيز قدراتهم في شتى المجالات، كما تم طرح فكرة تأسيس إطار يجمع وزراء الشباب للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للشباب لتنسيق القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الشباب. في غضون ذلك، أجرى بنسعيد، لقاءات مماثلة مع كل من تاهينة جوليانيا وزيرة الشباب والرياضة بجمهورية مدغشقر، ومحمد بانغارا وزير الشباب بجمهورية السيراليون، وتيمسو راغاراي وزير قضايا الشباب بجمهورية بوتسوانا، وريموند اوشينغ كاتب الدولة في شؤون الشباب بكينيا، بالإضافة إلى ايريك وافوكو وزير التخطيط والمالية بجمهورية كينيا. وناقش بنسعيد مع نظرائه الأفارقة، سبل تعزيز التعاون المشترك خدمة لقارتنا الافريقية انطلاقا من رؤية الملك لإفريقيا والتعاون جنوب جنوب والذي يشكل شق مهم في السياسة الخارجية للمملكة بقيادة الملك محمد السادس. واتفق بنسعيد مع المسؤولين الأفارقة على تقوية التنسيق المشترك بشأن قضايا الشباب ووضع برامج عمل مشتركة وتوقيع اتفاقيات ثنائية تروم دعم الشباب الأفارقة والتغلب على التحديات التي تواجههم.