تعتزم النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني يومي 22 و30 أبريل الجاري، مع الانخراط في كل البرامج النضالية المسطرة من لدن تنسيق جمعيات أطر الإدارة التربوية. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، وفق بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، توصل به "الأول"، ردا على "إمعان الحكومة ووزارة التربية الوطنية في نهج سياسة صم الآذان والتسويف والمماطلة والغموض الذي يكتنف مصير المرسومين المتوافق حولهما مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والتنكر لكل الالتزامات والوعود والتعاطي مع نضالات أطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا وتدريبا بالقمع والمنع والصمت واللامبالاة، وعدم التجاوب معها بما تقتضيه المسؤولية و المصلحة الوطنية". وأدانت النقابة التعليمية المذكورة، "استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في تجاهل المطالب الملحة و المحقة لكل فئات الشغيلة التعليمية"، محملة إياهما "المسؤولية الكاملة في ارتفاع شدة التوتر والاحتقان الدائم، وفيما تعيشه المؤسسات التعليمية من شلل وارتباك كبيرين". وأبدى رفاق عبد القادر الزاير، استغرابهم إزاء "صمت الحكومة ولا مبالاتهما بشكل ينم على غياب المسؤولية والإرادة لحل المشاكل المطروحة ويبرهن على زيف خطاب تنزيل الإصلاح".