دعت منظمة الشبيبة الاستقلالية حكومة سعد الدين العثماني إلى “العمل على وقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم”، معتبرة أن “هذا ما يمليه علينا على الأقل، صدق الانتماء لبلادنا ولإسلامنا ولإنسانيتنا، وصفاء التواصل مع عروبتنا، وإخلاص التلاحم مع شعبنا الفلسطيني الأبي ومع آلامه وآماله”. كما دعت المنتظم الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الهيئات الدولية، إلى “تحمل مسؤوليتها الإنسانية، وأن تخرج عن صمتها المخجل الذي ما دونه إلا العار، للعمل على انهاء هذا العدوان الغاشم وتمكين أبناء فلسطين من حقوقهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، وعاصمتها القدس الشريف”. الشبيبة الاستقلالية، أكدت في بيان تضامني مع العائلات الفلسطينية في غزةوفلسطين، أن “القضية الفسطينية مركزية للشعوب العربية والإسلامية على مدار تاريخ الصراع العربي الصهيوني”، مستنكرة “عودة العدوان الاسرائيلي الهمجي والغاشم على غزة الأبية”. وحذرت شبيبة “الميزان” من “الأوضاع الخطيرة واللاإنسانية التي تعرفها القضية الفلسطينية، والتي ستظل وصمة عار أبدية، لن تمحى على جبين المنتظم الدولي وعلى جبين كل هيئة أو جمعية أو لجنة تدعي لنفسها أنها نصيرة حقوق الإنسان، ولكنها لا تزال عمياء بكماء لا تقوى أن تنطق ببنت شفة، حيال ما يقع في غزة حيث الآلاف على الدمع تنام… وعلى الألم تنام… وعلى الموت تنام”. وفق تعبير البيان.