* بعد أن دافعت سلمى رشيد عن آدائها للنشيد الوطني بالقول:”ليست أول مرة أغني فيها النشيد الوطني”،وردت على موجة السخرية والانتقادات، التي اتهمتها بارتكاب أخطاء في كلمات النشيد الوطني، من خلال مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ترد فيه: “لماذا هذه الضجة، طبعا لم أخطئ لأن هذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بتأدية النشيد الوطني”. عادت المغنية المغربية لتعتذر للجمهور عن آدائها السيئ للنشيد الوطني، الذي وصفته بأنه كان خارجا عن إرادتها، وأوضحت خلال تصريح إعلامي، أن ما حدث خلال تأديتها للنشيد الوطني بملعب الشيخ الأغضف، بمدينة العيون، بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، أنها لم تكن تسمع صوتها، إلا بعد مرور 3 ثواني أو أكثر، وأن صوت الجمهور كان مرتفعا، ما جعلها ترتكب بعض الأخطاء، مشددة على أن الجمهور يعرف قدراتها الصوتية، ويعرف أن صوتها لم يكن هو نفسه في العيون. يذكر أن احتفالية العيون مرّت في ظروف كارثية، سواء من حيث التنظيم، أو من طبيعة الحضور والمدعوين، وكذا ابتعاد المشرفين على المبادرة عن أي معرفة بالمناسبة، ولا برمزيتها. *صحافية متدربة