هاجم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، المغرب مشبها إياه بإسرائيل. وكان لعمامرة يتحدث عن فلسطين، خلال الدورة 31 لمجلس الأممالمتحدة الخاص بحقوق الإنسان، قائلا إن الشعب الفلسطيني "ما فتئ يقاوم ممارسة المحتل الذي غير بصفة ممنهجة المعطيات الجغرافية والديمغرافية والاجتماعية للأراضي الفلسطينيةالمحتلة"، وأن "هذه السياسة هي التي أدت "إلى استقالة المقرر الخاص السيد مكاريم ويبينسو، بسبب غياب التعاون معه من قبل القوة المحتلة" وفجأة قلب لعمامرة الموضوع ب180 درجة موجها هجومه إلى المغرب. وقال لعمامرة إن إنكار إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني "مشابه لما يعانيه شعب الصحراء الغربية" مضيفا: "الصحراء الغربية آخر مستعمرة إفريقية، وهذا الشعب محروم من ممارسة حقه في تقرير المصير منذ 1975. كما أن المحاولات الرامية إلى إفشال إرادة المجموعة الدولية لا يجب أن تلهينا عن الهدف الحتمي المتمثل في التوصل إلى حل وفق الشرعية الدولية".