انطلق السباق داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بوضع الترشيحات لمنصب الرئيس ونائبه، والذي سيحسم يوم 22 ماي المقبل، في انتخابات تنهي ولاية مريم بنصالح شقرون على رأس الاتحاد، بعد ولايتين قضتهما على رأس أكبر منظمة لرجال الأعمال. وأضافت جريدة "الصباح" في عدد غد الخميس، أن حماد قسال، نائب رئيس سابق للاتحاد العام، ورئيس فيدرالية المقاولات الصغرى والمتوسطة سابقا، قد أعلن ترشيحه للرئاسة، بخطاب جديد يسعى من خلاله إلى تدشين ثورة في مجال المقاولة، وإعطاء نفس جديد للاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي يتكون من أزيد من 90 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة. وانتقد قسال، "السياسات الحكومية التي لم تتمكن في يوم من الأيام من بلورة معالم استراتيجية حقيقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، علما أن نسيج الاقتصاد الوطني يتكون من 98 المائة من هذه المقاولات، التي تعاني الأمرين، بسبب ثقل إكراهات البيروقراطية الإدارية والقوانين المعرقلة، وأكد المرشح الأول لخلافة بنصالح والذي سبق أن تقدم في ولايات سابقة بترشيحه، أنه لا يمكن تطوير الاقتصاد الوطني في ظل قوانين معرقلة، وفي غياب التحرير الحقيقي للمبادرات، والذي سيسمح بتأسيس عشرات الآلاف من المقاولات.