ذكرت مصادر عالم اليوم ان الحكومة اليونانية شددت إجراءاتها الأمنية على حدودها مع تركيا وحسب ذات المصادر سجل تحرك مئات المهاجرين من الأراضي التركية الى اليونان ، تناقل نشطاء وصحفيون صورًا لمهاجرين خرجوا من تركيا نحو اليونان، نعترضهم السلطات اليونانية باستخدام الغاز المسيل للدموع، لمنعهم من الدخول الى الجزر اليونانية ، بينما في الجهة الأخرى يصدمون بخفر السواحل الترك، الذين يمنعونهم من الرجوع . هذا وشددت الحكومة اليونانية إجراءاتها الأمنية على حدودها مع تركيا، وتجددت الصعوبات التي تواجه اليونان، التي تعتبر بوابة المهاجرين الأولى إلى أوروبا، وذلك عقب إعلان مسؤولين أتراك عن فتح تركيا للحدود أمام المهاجرين الراغبين بالتوجه نحو أوروبا، حيث بدأ تدفق مئات المهاجرين بإتجاه الحدود التركية اليونانية، وقد بدا التساهل لعبور اللاجئين إما عن طريق البحر من أزمير إلى اليونان، أو عبر الجو إلى مطارات الدول الأوروبية. ونشرت حسابات لنشطاء أتراك، الإعلان عن تجهيز حافلات لنقل من يرغب من اللاجئين بالذهاب للبوابات الحدودية مع اليونان، أمام مبنى دائرة الهجرة في اسطنبول، كما بثَّوا فيما بعد، مقاطع فيديو مصوّرة لتحرّك أول الحافلات التي تجمّعت، وأشارت مصادر العالم اليوم إلى أنَّ تركيا وجهت أوامرًا لخفر السواحل التابع لها بعدم إعاقة أي تدفق لقوارب المهاجرين المتجهة من شواطئها إلى الأراضي اليونانية ومنها إلى اوروبا .