كعادتي وفي صباحيات قهوتي المعتادة ، تتزاحم افكاري لتضع لها موقعا في زاويتي اليومية في عمليةبناء عمود بديع اتمنى ان يستهوي القراء، وزاويتي لهذا الصباح رسالة موجهة الى احد النكرات مفرد باسم جمع تكسير ، ابى الى ان يجعل من جوعه المعرفي وو توظيفه الفاحش “كجفاف” للاستعمال قصد الحاجة بتشديد الجيم، من طرف الاجهزة بمختلف تلاوينها ، يحول الاخبار العادية و تدوينات الناشطين الى معطيات و معلومات، ظانا في نفسه انها ذات اهمية استراتيجية في تقارير الاجهزة التي تراقب عن كتب كل الحركات و السكنات وان كانت تعرف انه بليد، وتعلم علم اليقين ان مايفعله غير مفيد لها، في عملية اسقاط الاحكام الجاهزة و الشكايات الكيديةضد المثقفين و الناشطين و الراغبين في تحقيق احلامهم الوردية، التي يعاكسها النكرة المومأ له اعلاه في شكل ظاهرة صنعها للمخزن في قالب بديع مختلف تماما عما عهدناه في ايام النضال العتيقة، ضد تيارات الاخونة و الاديولجيات الراديكالية، التي صنعها المخزن نفسه في ساحة صراع للالهاء، عن التفكير في القضايا الكبرى تحقيقا للعدالة الاجتماعية المنشودة و محاسبة من افتظوا بكارتها في واضحة النهار ، كسيلة هذا النكرة الذي يحاول اقناع نفسه انه رقم في ماكينة المخزن بالرغم من ايمانه القوي بانه فقط اذاة للاستعمال المؤقت، وفق اجندات المخزن نفسه الذي اصبح منافسا حقيقيا في المخزنة امام اطارات حقوقية و حزبية و لابسة احيانا معطف المجتمع المدني، الذي لم يعد خافيا على احد ، في نوع من التسابق على المخزنة ودور المخبر بشكل مجاني ، ليس من اجل الفثات و لا اي شيء من هذا القبيل العفن، بل ليكون في طابور المخزنة الرخيص ،للعب على كل الحبال المتآكلة التي تجاوزها الزمن امام التقدم التكنلوجي الذي تجاوز مثل كل هذه الادوار الرثة ، واصبح كسيلة الكذاب و امثاله كالعاعرة التي لم يعد يسمح لها العمر لممارسة بيع جسدها في برصة ورحبة بيع اللحوم البشرية ، وصارت بضاعة شبه مستهلكة ،الا ان عادة مضغ العلك لن تفارق محياها ، حين تقلد بكتفيها الراقصين في كل مناسبة وتقول الحال مايشاور ، هي ذات الصورة لهلوسة كل من يتوارى خلف تمثلاته المصنوعة، وهو رقم صغير في صناعة التقارير و التقارير الكيدية،التي تحول المناضلين الى مخلوقات عاتية، تعاكس النظام السياسي و اجنداته ، وتحاول قلبه و الاساءة اليه ، كسيلة ليس البربري وانما كسيلة الذي يعيش ابغض ايامه وهو يجتر خيباته لانه لم يعد مقبولا للعب ولو دور “القوادة” مع كل الاعتدار للقراء الاعزاء ، يداعب شعر فلدة كبده الراقصة و الاخرى التي احترفت بيع الزطلة ، وهو يتفاخر امام الناس من سكان دواره ، وهو يضمد جراحات اختياراته الخاطئة، وان كان تأثير جرعات اهل الحال اعطى اكله واصبح اضحوكة في جوقة من يسميهم بالفاعلين الجوعويين عفوا الجمعويين . وكل صباح و انتم بخير . لاينصح قراءته من طرف المرتزقة ولمرايقية..