منذ ان تم تعيينه يدا يمنى لعامل اقليم الرحامنة لجأ السيد يوسف خير الكاتب العام لذات العمالة الى تطبيق مبدأ إدارتنا للجميع ، فعلى يده حلت العديد من اشكاليات الاقليم ، و خصوصا منها مراكز القرب و مراكز الرعاية الاجتماعية و مختلف المشاريع التنموية باشكالها و تلاوينها ، الكاتب العام السابق لاقليم الرحامنة قبل تعيينه باسا الزاك كان يتخد قرارات صائبة و يعالج القضايا الشائكة و الاكثر حساسية بحنكة كبيرة وان قوة عامل الاقليم السابق ولا الحالي كان يستمدها من افكاره القيمة و حلوله النيرة التي تركت أثرا بمداد من دهب سيسجله التاريخ. ملفات لا تعرف الرفوف قط بل تعرف مسارها الاداري المتميز ، الردود على كل الإرساليات كان من أهدافه ، اداري بامتياز ، يمضي ،يسهل، يعطي اوامر، يشخص ، يقترح ، يحل اشكاليات ، يذيب الخلاف، يثني على الجميع بردا و سلاما…. كان يعرف عن كثب كل الشخصيات من ابناء الاقليم او ساكنة المدينة من المؤثرين و الفاعلين و الأعوان ، معجزته انهم لا يعرفونه و لم يصافحوه قط، كان دارسا لكل المخططات لمختلف المؤسسات ، كان ملما بالمسار التنموي ، كان مؤمنا ان الرحامنة شامخة بمن يخدمها بصدق بل اعتبر انً بن جرير مدرسة للأطر و مرتع للفاعلين بمختلف مشاريبهم ، حمل معه ترسانة حلول ، و حمل معه تصورات تنموية سيفعلها هناك في اسا الزاك، عاشر الابطال و مر من مآزق، كان سبيا في تفكيكها و تشريحها و إرجاعها ايجابيات ، اعوان السلطة بالمدينة الاكثر تواجد شهدوا بعظمة لسانهم مدى إيجابية هذا الشخص و ان مكتبه كان قنطرة متينة لمرور أثقل و أغلى و انفس المشاريع … كان المسهّل لكل شيء بل انه الانسان والوطني الذي لا يرى لكن يحرك عرش المبادرات و ياتي بها من بعيد في رمشة عين او اقرب من ذلك، بجرة قلم واحدة . كانت كل هواتفه فعالة و يعالج عن بعد، له قوة التأثير و جلب فاقت التصورات … انه الحكيم الذي يشافي المرضى من خلاله بمجرد الرؤيا دون لمس ..انه الساحر الذي يعطي من لا شيء الشيء بالفكرة الصائبة و القرار الحكيم في الوقت و المكان المناسب ، انه الرائع في البروتوكول و المتواضع مع القريب و البعيد … وادعا .. ايها الصامت المدوي ..ودعا فالتاريخ لا يتذكر الا الأقوياء و انت من زمرتهم … واختياركم عاملا على اسا الزاك لم يكن عبثا، بل بتقارير ثابتة و رصينة رفعت عبر السلم الاداري على ًانكم من الاكفاء كفاية لارتداء عباءة العمال ، و دخولكم نادي ابطال مسيري الشأن المحلي … بعد ان سلمهكم عاهل البلاد مفاتيح منطقة تحتاج لافكاركم و لميزتكم و إسقاط كل ملكاتكم التنموية لمدينة خانتها الجغرافيا ، و لم تلمس المعنى الحقيقي للتنمية بعد فهيت لك بمدينة عذراء تحتاج لاحضناكم. فمن هنا و الان الامر كله لكم و التنفيذ لكم ، وفقكم الله ….