استقبل الوزير الأول السيد عباس الفاسي، يوم الثلاثاء 24 فبراير 2009 بمقر الوزارة الأولى، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا السيد لويس ماريا دي بوغ الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب. وخلال هذه المقابلة، استعرض الوزير الأول الأوراش الكبرى المفتوحة والإصلاحات التي باشرها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا على الخصوص إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة للمجال الاجتماعي من خلال تخصيصها 53 في المائة من ميزانيتها للقطاعات الاجتماعية. وتطرق السيد عباس الفاسي إلى الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، وإلى التقدم الحاصل في ميادين تكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة، وتعزيز الحكامة الجيدة، والعمل بمبادئ الشفافية. وأكد الوزير الأول، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، تفهم المنتظم الدولي مشروعية الموقف المغربي. ومن جهته، نوه رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية بالتقدم الحاصل في المغرب في مجال تكريس المنهجية الديمقراطية، وتعزيز الحريات العامة وحقوق الإنسان، معربا عن رغبة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في تدعيم علاقات التعاون مع البرلمان المغربي. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، عبر رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن أمله في أن يجد النزاع حلا سريعا.