قال "مصطفى الطوسة" الكاتب والمحلل السياسي في "باريس" إن العَلاقات بين "باريس" و"موسكو" تشهد تدهورًا سلبيًا، بعد رفض الرئيس "فلاديمير بوتين" زيارته ل"فرنسا" عقب طلبها مناقشة الملف السوري. وأضاف "الطوسة" خلال مداخلة هاتفية له على شاشة "الغد" الإخبارية، أن "فرنسا" هزمت في مجلس الأمن بعد رفض قرارها، مشيرًا إلى أن الكرملين أدرك عدم جدوى ذهاب "فلاديمير بوتين" ل"فرنسا" وهو ما أدى لإلغاء الزيارة. وتابع "الطوسة" أن العلاقات الفرنسية – الروسية دخلت في مرحلة عصيبة ومتوترة، قد تكون لها تداعيات على المنطقة في "أوكرانيا" و"سوريا" كذلك، لافتًا إلى أن هناك قناعة فرنسية بأن "تركيا" و"روسيا" أصبحا ينتميان لنفس الحلف، فيما يخص الأزمة السورية. وألمح "الطوسة" إلى أن هناك توقعات بالقطيعة بين البلدين في المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه هي ثاني أزمة تأتي في عهد الرئيس "هولاند" قبل أزمة الميسترال الأولى، التي ألغتها "فرنسا".