مازال مهنيو سيارات الأجرة الصنف الأول المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد للشغالين بالمغرب بسطات يواصلون تجديد هياكلهم وتعزيز صفوفهم والالتئام فيما بينهم بغية التصدي للفوضى العارمة التي يعرفها هذا القطاع وبالتالي تحقيق مطالب فئة عريضة من المهنيين الذين يعتبرونها مشروعة وعادلة . وفي هذا الاطار احتضنت قاعة الخزانة البلدية بسطات ليلة الأربعاء 27 يوليوز الجاري اجتماعا خصص لتجديد المكتب المحلي لنقابة مهنيي سيارات الأجرة فرع سطات ترأسه أحمد صابر الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهني سيارات الأجرة بالمغرب وحضره الاخوة حسن هروفي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بإقليمي سطات وبرشيد والنائب البرلماني عبد الله أبو فارس وفتح الله بالو الكاتب الاقليمي لقطاع مهنيي سيارات الأجرة ويوسف سالك عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية وأحمد التاقي نائب الكاتب الوطني للنقابة المذكورة فضلا عن مجموعة من أرباب وسائقي سيارات الأجرة بسطات وممثلو وسائل الاعلام المحلية والوطنية . وقد افتتح هذا اللقاء التنظيمي بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الكاتب الاقليمي للنقابة وكلمة توجيهية للمفتش الاقليمي للحزب الذي دعا من خلالها المهنيين الحاضرين الى جمع الكلمة ولم الصف وأن يشمروا على سواعدهم من أجل الرقي بهذا القطاع الى الأمام مستحضرا نضالات الحزب تجاه المهنيين والتي توجت باعتراف الادارة مجبرة بنقابة الطاكسيات مطالبا بتوسيع دائرة العمل لتأسيس وتجديد اتحادات أخرى بالإقليم . أما الأخ عبد الله ابو فارس البرلماني بسطات فقد عبرعن سعادته وهو يحضر هذا اللقاء مثنيا على المجهودات الجبارة التي يقوم بها الكاتب الوطني للنقابة والطاقم المرافق له والتي ستبقى خالدة في مساره النضالي مؤكدا على أنه سيبقى دائما وأبدا صوتا معبرا ومترجما لهموم هذه الشغيلة . وعقب ذلك تناول الكلمة أحمد صابر الكاتب الوطني للنقابة الذي رحب بالمهنيين الحاضرين مستعرضا نضالات النقابة والحزب مؤكدا على أن قطاع الطاكسيات مازال يعرف فوضى عارمة من الناحية القانونية وبامتياز منذ ظهير 53 الذي أنشاه وزير الداخلية آنذاك والذي تم تعديله سنتي 58 و63 والرامي الى تخويل السادة الولاة والعمال الحق بأن يفعلوا ما يشاؤون بهذا القطاع معلنا أن هناك حراك نقابي منذ مجيئ هذه الحكومة التي ازداد تأزم وضع المهنيين في عهدها رغم ما صرح به رئيس الحكومة داخل قبة البرلمان في أول اجتماع له مع الفريقين معا بأن زمن اقتصاد الريع قد انتهى لكن لوحظ العكس يضيف المتحدث نفسه فقد توسعت دائرة وهوة الفساد حيث أن رخص الاستغلال مازالت توزع بالعمالات والأقاليم الى يومنا هذا والمهنيون الكادحون هم الغائب الأكبر في هذه العملية مما يطرح العديد من التساؤلات حول اقتصاد الريع الذي يتبجح رئيس الحكومة بمحاربته وولايته الحكومة أوشكت على نهايتها دون أن يوفي بوعده الشيء الذي جعله يحمل هم وأمانة هذا القطاع الى برلمانيي الحزب القادمين في الحكومة المقبلة لكي يصلحوا ما أفسده الدهر لهذه الفئة من رعايا صاحب الجلالة التي تعاني في صمت رغم أنها تعد محورا اقتصادية للدولة وبامتياز. ومن جهته أدلى أحمد التاقي نائب الكاتب الوطني بدلوه في هذا الاجتماع مثمنا التئام الحزب والنقابة في هذا اللقاء على اعتبار أن النقابة هي قوة اقتراحية والحزب له فريق برلماني يعتبر أحد المشرعين و المدافعين عن القوانين متمنيا من الفريق البرلماني القادم أن يأخذ الملف المطلبي و يدافع عليه بجدية بالإضافة الى مشاركة المسؤولين المهنيين في إبداء آرائهم وإعطاء مقترحاتهم ،وتوج هذا الاجتماع بانتخاب مكتب جديد جاءت تشكيلته على النحو التالي : الكاتب المحلي : محمد بنشيخ – نائبه : الحاج المعطي العموري – أمين المال : محمد ضميري – نائبه : محمد وحداني – المقرر : محمد سات – نائبه : محمد جماع – مستشار : بوشعيب البصري.