أطلق شرطي أميركي في منيابوليس، الرصاص على رجل أسود بعد أن توقف بسيارته جانبا فأرداه قتيلا ونشرت صديقة الضحية تسجيلاً مصورًا على الإنترنت، تقول إنه يصور ما حدث بعد الواقعة بقليل. ووقع الحادث الأربعاء ويأتي بعد ساعات من إعلان وزارة العدل الأميركية، أنها فتحت تحقيقًا في مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة في باتون روج بولاية لويزيانا يوم الثلاثاء. وأصبح استخدام الشرطة للقوة ضد الأميركيين من أصل أفريقي، في مدن من بينها فيرغسون وميزوري وبلتيمور ونيويورك محل تدقيق شديد. وقال إدارة الشرطة في سانت أنتوني في بيان، إن رجلا أسود أصيب برصاص شرطي حين أوقف سيارته في فالكون هايتس في ولاية مينيسوتا الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وقالت الشرطة إن الرجل نقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وبدأ التسجيل المصور، بالمرأة وهي تجلس في المقعد المجاور لمقعد قائد السيارة الذي كان عليه رجل أسود مغطى بالدماء بينما كان شرطي يصوب مسدسه نحو السيارة. وذكرت المرأة أن الشرطة طلبت من صديقها أن يتوقف بالسيارة على جانب الطريق، لأن المصباح الخلفي مكسور وأنه أبلغ عن وجود سلاح مرخص بحوزته. وتابعت "كان يحاول استخراج بطاقة هويته ومحفظته من جيبه، أبلغ الشرطي أنه يحمل سلاحا وبينما كان يبحث عن محفظته أطلق الشرطي النار على ذراعه". وقالت الشرطة إنه تم العثور على مسدس في مكان الحادث، وطلب أفراد الشرطة من المرأة أن ترفع يديها بينما سمع صوت طفل يبكي في المقعد الخلفي. وذكرت صحيفة منيابوليس ستار أن أقارب الرجل وأصدقاءه، قالوا إن اسمه فيلاندو كاستايل، 32 عاما، ويعمل مشرفا في مقصف مدرسة في حي سانت بول. وسمعت المرأة في الفيديو تبكي وتقول "لا يستحق هذا... كان رجلا صالحا".