قالت الشرطة الأمريكية إن شرطيا في مينيابوليس أطلق الرصاص على رجل أسود بعد أن توقف بسيارته جانبا فأرداه قتيلا ونشرت امرأة تسجيلا مصورا على الإنترنت تقول إنه يصور ما حدث بعد الواقعة بقليل. وقع الحادث أمس الأربعاء ويأتي بعد ساعات من إعلان وزارة العدل الأمريكية أنها فتحت تحقيقا في مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة في باتون روج بولاية لويزيانا يوم الثلاثاء. وأصبح استخدام الشرطة للقوة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي في مدن من بينها فيرجسون وميزوري وبلتيمور ونيويورك محل تدقيق شديد. وقال جون مانجسيث قائد شرطة سانت أنتوني "أطلق الرصاص أثناء التوقف في إشارة مرورية. نقل بالغ إلى المستشفى. وعلمنا أنه توفي." وقال في مؤتمر صحفي الليلة الماضية إن التفاصيل المتاحة محدودة لكنه عثر على مسدس في السيارة. وقالت وزارة العدل الأمريكية الأربعاء إنها ستحقق في مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة من البيض بعدما طرحاه أرضا وأطلقا النار على صدره أمام متجر في باتون روج بولاية لويزيانا. واثارت لقطات في تسجيلين مصورين على الأقل لحادث إطلاق النار على ألتون سترلينج (37 عاما) في وقت مبكر يوم الثلاثاء إحتجاجات وموجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحدث حالة لتعامل وحشي مزعوم من جانب الشرطة ضد أمريكيين من السود في مدن بدءا من فيرجسون بولاية ميزوري إلى بالتيمور ونيويورك. وبحسب لقطات من تسجيل فيديو صوره عبداللهمفلحي وهو صاحب متجر تريبل إس فوود مارت حيث قتل سترلينج في مرآب السيارات أطلق أحد الضابطين النار عليه خمس مرات من مسافة قصيرة فيما قام الآخر بنزع شيء ما من جيب بنطال سترلينج الذي كان يلفظ انفاسه الأخيرة. وقال مفلحي الذي كان يعتبر سترلينج صديقا له وسمح له ببيع اسطوانات مدمجة أمام متجره "أشعر بحزن شديد. إنه فعل شنيع وجنوني." وأعطى مفلحي نسخة من الفيديو لرويترز وقال إن الشرطة اخذت مسدسا من جيب سترلينج. وتجمع بضع مئات من الأشخاص يوم الأربعاء في وقفة بالشموع قرب موقع مقتل سترلينج حيث دعا متحدثون لاحتجاجات سلمية وتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة "القوة المفرطة" من جانب الشرطة ضد السكان السود. وقال كيب هولدن رئيس بلدية باتون روج والشرطة المحلية إنهما يرحبان بالتحقيق الذي فتحته وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومدعون اتحاديون.