اكد المشروع الاسلامي لرصد الأهلة أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الإثنين المقبل بالنسبة للدول التي تكتفي بالحسابات الفلكية، والتي لا تشترط الرؤية البصرية أو الدول التي لا تدقق كثيرا بشهادة الشهود ، و كذا بالنسبة للدول التي تقبل رؤية الهلال باستخدام تقنية «التصوير الفلكي ، منوها إلى أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الثلاثاء بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال بالعين المجردة. وتفيد المعطيات الحسابية لنفس المؤسسة البحثية التي تضم أبرز الفلكيين و المؤقتين الحسابين بالدول الاسلامية و المضمنة في بلاغ للمركز ، إمكانية رؤية هلال شهر الصيام في عدّة دول إسلامية بعد مغرب يوم الأحد 5 يونيو المقبل. الموافق ل 29 شعبان باستخدام «التلسكوب» وتقنية التصوير الفلكي، في حين ان الرؤية البصرية الشرعية بالعين المجردة المعمول بها في دول مثل المغرب في نفس التوقيت غير ممكنة في جل المعمور الاسلامي ، و متاحة فقط بصعوبة في أجزاء من القارتين الأمريكيتين و مناطق بالمحيط الأطلسي والهندي. وتتقاطع تقديرات المشروع الاسلامي لرصد الأهلة. في شان ظروف الرؤية الفلكية و البصرية المجردة لهلال رمضان مع حسابات و توقعات عدد من المراكز و الخبراء الفلكيين. فقد اكد مدير المركز الدولي للفلك المهندس محمد شوكت عودة في بلاغ رسمي أنه بإلقاء نظرة على وضع الهلال الأحد المقبل من مختلف دول العالم، نجد أن روية الهلال غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب ، على الرغم من غروب القمر بعد الشمس في كل من قارة اسيا (عدا اقصى جنوب غربها) وقارة أستراليا،حيث رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من معظم افريقيا ومعظم الولاياتالمتحدة، في حين أن نفس المهمة ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من أمريكاالجنوبية والوسطى وجنوبأمريكا الشمالية .